كشف موقع “NewsHub” النيوزيلندي عن معلومات وصفها بالـ”حصرية” حول مساعدة لاجئ سوري وهو ابن رئيس سوري سابق في تحديد موقع رفـ.ات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
وقال الموقع بحسب ما نشرت قناة روسيا اليوم ورصدت الوسيلة إن لاجئا سوريا يعيش في مدينة أوكلاند اسمه خالد الحافظ ويدعي أنه ابن الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ، اتصل بمسؤولي الموقع وأخبرهم بأنه كان يتعاون مع مخابرات نيوزيلندا، للمساعدة في تحديد مكان رفـ.اة الجاسوس الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن المكالمات التي كشفها الموقع، توضح أن مسؤولي المخابرات النيوزيلندية سعوا لتنظيم لقاء بين الحافظ والموساد.
وقال مسؤولي المخابرات النيوزيلندية: إن “شركاءنا يريدون التحدث إلى مساعدي والدك الذين ما زالوا على قيد الحياة” لمحاولة الحصول على معلومات حول مكان دفـ.ن إيلي كوهين.
وأشار الموقع إلى أن الحافظ طلب في مقابل ذلك دفع مبلغ نقدي قيمته مليون دولار، وقام حتى بتمرير تفاصيل حسابه البنكي إلى مسؤولي الاستخبارات في نيوزيلندا.
وأكد الموقع أن محاولة عقد الصفقة لم تؤت ثمارها في النهاية. وقال اللاجئ السوري: “أنا الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعرف مكان دفـ.ن إيلي كوهين”.
ونفى السوري سعيه لتحديد موقع رفـ.ات كوهين من أجل المال, زاعماً أن محاولاته لتحديد مكانه من أجل عائلة كوهين. وتابع: “ليس من أجل كسب المال، بل من أجل زوجة كوهين وأطفاله”.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية في تموز الماضي أن جهاز الموساد الإسرائيلي قد يكون حاول تهـ.ريب رفـ.ات الجاسوس الشهير إلى خارج سوريا قبل نحو 40 عاما، بحسب تسجيل لموريس كوهين، شقيق الجاسوس.
ونجح إيلي كوهين في الوصول إلى مراتب عليا في القيادة السورية في ستينيات القرن الماضي والحصول على معلومات استخباراتية سرية للغاية
واعتـ.قلت السلطات السوري كوهين في شقته بدمشق, في يناير 1965، وأثناء اقتـ.حام شقته كان كوهين يبث معلومات استخبارية لرؤسائه في إسرائيل. وبعد شهرين مثل أمام المحاكمة، وصدر الحكم بإعدامه شـ.نقا، ونفذ الحكم في 18 مايو 1965.