ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن تركيا قامت بشكل غير معلن بوقف تصدير المعدات العسكرية ذات المنشأ الأميركي إلى روسيا، وذلك بعد تحذيرات الولايات المتحدة من "عواقب" محتملة إذا استمرت أنقرة في إرسال تلك السلع. وتعتبر واشنطن وحلفاؤها الغربيون هذه المواد حيوية للجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن النظام الجمركي الإلكتروني التركي لم يعد يسمح للمصدرين بإرسال شحنات جديدة إلى روسيا، بعدما كان ذلك ممكناً في السابق.
وأكدت المصادر أن القيود التجارية الجديدة تؤثر على سلع مدنية مثل الرقائق الدقيقة وأنظمة التحكم عن بعد، والتي يرى حلفاء الغرب أنها تُستخدم في تصنيع الأسلحة. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن هذه القيود رسمياً بسبب "الحساسيات السياسية".