أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضيلة أن أسعار العقارات في دمشق تُعد من بين الأغلى عالميًا نسبةً إلى متوسط دخل الفرد السنوي ومستوى أسعار السلع والأصول الأخرى.
ويعود هذا الارتفاع في الأسعار إلى عوامل عدة، أبرزها محدودية المساحات القابلة للبناء وضعف القدرة على التوسع خارج حدود المدينة بسبب نقص البنية التحتية وغياب الخدمات الأساسية.
كما تساهم الكثافة السكانية العالية، وتركيز المؤسسات الحكومية، ووجود المطار الرئيسي بالقرب من المدينة، وقربها من الحدود مع الأردن ولبنان، في زيادة الأسعار.