الخبير الاقتصادي جورج خزام يرى أن إصدار ورقة نقدية جديدة بقيمة 10,000 ليرة سورية لن يكون ذو فائدة للاقتصاد السوري، مبرراً ذلك بأن تكلفة طباعة هذه الورقة تتجاوز 15 سنتاً أمريكياً، أي ما يقارب 2,000 ليرة سورية، ما يعادل 20% من قيمتها الاسمية، وهو ما يعتبره غير فعّال اقتصاديًا.
وفي تصريح لموقع "كيو بزنس"، أوضح خزام أن الحل الأنسب هو طرح عملة جديدة من فئة 25,000 ليرة سورية، مشيراً إلى أن الهدف من إصدار هذه الفئة ليس حل الأزمة الاقتصادية بحد ذاتها، بل معالجة مشكلة تداول كميات كبيرة من الأوراق النقدية الصغيرة.
كما أكد أن إصدار هذه الفئة لن يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم، بشرط سحب الأوراق النقدية المهترئة بما يتناسب مع الكميات الجديدة التي ستطرح.
جدير بالذكر أن أكبر ورقة نقدية حالياً في سوريا هي من فئة 5,000 ليرة سورية، والتي تعادل أقل من 35 سنتاً أمريكياً.