مرت أكثر من عام ونصف على إعلان النظام عن نية مستثمر استيراد أكثر من 2000 باص كهربائي لتشغيلها في النقل الداخلي في خمس محافظات على الأقل، ولكن المشروع لم يُحقق أي تقدم على أرض الواقع حتى الآن.
وفيما يتعلق بآخر المستجدات حول هذا المشروع، أفادت صحيفة "البعث" التابعة للنظام بأن مصدرًا في وزارة الكهرباء كشف عن عرقلة وتأخير مشروع الباصات الكهربائية للنقل الداخلي بين المحافظات دون وجود أسباب واضحة أو مقنعة. وقد أدى ذلك إلى انسحاب الشركة التي تقدمت بالمشروع، رغم استكمال مركز بحوث الطاقة كامل الخطة.
بدوره، أشار وزير الكهرباء، سنجار طعمة، إلى أن الوزارة تعاقدت مع إحدى الشركات لتنفيذ مشاريع نقل جماعي تعمل على الكهرباء. وأكد أن الوزارة تشترط أن يكون مصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة في الحافلات الكهربائية متجددًا حصريًا. كما اشترطت على الشركات الراغبة في تنفيذ مشاريع النقل الكهربائي أن تترافق مع محطة طاقة متجددة، نظرًا لأن كمية الكهرباء المتاحة في البلاد لا تسمح بتحويل جزء منها لصالح النقل.
ونوه طعمة أيضًا إلى استعداد الوزارة لتقديم الشبكة والموقع لإقامة محطة توليد متجددة، مع منح كامل إنتاج الطاقة للشركة المستثمرة. وفي الوقت نفسه، تم عرض مواقع على الشركة المعنية، وهي حاليًا تدرس إمكانية تركيب منظومة شمسية لتأمين الكهرباء لها.