أثارت تصريحات رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، حول زعيم تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، عبد الله أوجلان، موجة واسعة من الاستياء في الأوساط السياسية التركية.
جاءت هذه الردود بعد أن أعرب بهجلي عن موافقته على إلقاء أوجلان كلمة في البرلمان التركي خلال اجتماع كتلة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، مقترحاً أن يعلن أوجلان بنفسه إنهاء الإرهاب وحل التنظيم.
رئيس حزب "الجيد"، مساوات درويش أوغلو، عبّر عن غضبه الشديد من تصريحات بهجلي، وخلال اجتماع كتلة حزبه النيابية، رفع حبل إعدام قائلاً لبهجلي: "خذ هذا الحبل الآن وعلّقه في غرفتك"، في إشارة إلى دعوات بهجلي في عام 2007 لإعدام أوجلان.
من جهته، وصف رئيس حزب "الظفر"، أوميت أوزداغ، تصريحات بهجلي بأنها "جنون سياسي"، معبّراً عن استيائه العميق. وأضاف أن القوميين في تركيا يشعرون بخيبة أمل كبيرة، واعتبر دعوة بهجلي لأوجلان إلى البرلمان خيانة لذكرى المحاربين القدامى والشهداء والشعب التركي.
وفي السياق نفسه، أعرب رئيس حزب الرفاه الجديد، فاتح أربكان، عن رفضه الشديد لفكرة السماح لأوجلان بالتحدث في البرلمان، ووصف الأمر بأنه "غير مقبول" وضربة قاسية لجهود محاربة الإرهاب في البلاد.
كما انتقد رئيس حزب الديمقراطية، غولتكين أويصال، تصريحات بهجلي قائلاً: "لم يبقَ إلا أن يطالب بهجلي بتقليد أوجلان الرتب العسكرية وجعله باشا."
وأخيراً، علّق رئيس حزب الوطن، دوغو برينتشك، بأن تصريحات بهجلي تمنح تنظيم "بي كي كي" شرعية وجرأة، واصفاً تلك التصريحات بأنها "متهورة"، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي رحّب بها.
المصدر: الصحف التركية
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News