نفت شركة حوالات سورية شهيرة جميع الادعاءات المتعلقة بتلقيها تهد.يدات إسر.ائيلية بسبب مزاعم بتورطها في تمويل "حز.ب .الله" اللبناني.
وجاء ذلك في بيان صادر عن شركة "الفاضل" للصرافة والحوالات المالية، التي أكدت فيه أن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية عارية تماماً عن الصحة.
وأوضحت الشركة أنها تعمل ضمن الأطر القانونية في سوريا وتحت إشراف مصرف سورية المركزي، وليس لها أي ارتباطات بمنظمات أو جهات خارجية.
وكانت تقارير محلية قد نقلت أنباء عن تهديدات مجهولة المصدر تلقتها الشركة، حيث اتهمت هذه التهد.يدات "الفاضل" بتمويل حز.ب .الله والعمل كذراع اقتصادية له.
وفي سياق متصل، كانت إسرائيل قد صعّدت من استهدافها لمؤسسات مالية ترتبط بحز.ب. الله، بما في ذلك جمعية "القرض الحسن" التي تُعتبر جزءاً من شبكة تمويل الحز.ب.
كما أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن مقتل مسؤول كبير في حز.ب .الله، "علي حسين غريب" المعروف بـ"الحاج أيمن"، عبر هجوم نفذته في دمشق.
تأتي هذه التطورات في ظل تقارير أمريكية تربط شركة "الفاضل" بالعقوبات المفروضة على النظام السوري وحز.ب .الله. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت الشركة ضمن قوائم العقوبات في مايو 2023، بتهمة تقديم تسهيلات مالية للنظام السوري وحز.ب. الله والحر.س الثوري الإير.اني. وتفيد التقارير بأن الشركة التي يديرها أفراد من عائلة "بلوي" لعبت دوراً في تحويل ملايين الدولارات إلى حسابات تابعة للنظام السوري، بالإضافة إلى تسهيل نقل الأموال لحز.ب .الله من دول أخرى في المنطقة.
وبحسب بعض التقارير، يُعتبر أحد مُلاك الشركة، فاضل بلوي، مسؤولاً عن ممتلكات في دمشق استخدمها حز.ب .الله لأغراض لوجستية وتمويلية، وقد تعرضت هذه المواقع للقصف الإسـرا.ئيلي في وقت سابق من هذا العام.