اشتكى نازحون لبنانيون في سوريا من "ضعف الاستجابة الإنسانية" وصعوبة الأوضاع المعيشية في العاصمة السورية.
وأشار أحد النازحين إلى أن معاناتهم تبدأ من الحدود، حيث وصف حجم المساعدات الإنسانية بأنه "لا يكاد يُذكر"، مبرزًا أن هناك استحواذًا من بعض السوريين على المساعدات قبل أن تصل إلى النازحين اللبنانيين.
وأضاف النازح أن وضع اللبنانيين الذين استأجروا منازل على نفقتهم الخاصة أفضل من أولئك الذين طلبوا المساعدة من الدولة السورية، حسب ما ذكر موقع "النشرة" اللبناني.
ونقل الموقع عن مصادر لبنانية أن "معاناة" الوافدين اللبنانيين إلى سوريا تعود لعدة أسباب، أبرزها "ضعف الدولة السورية اقتصاديًا وسوء وضعها المالي"، مما يجعلها شبه غائبة عن تقديم المساعدات، ويجعل العاملين في ملف النزوح لديهم "راغبين بالحصول على نصيب من المساعدات".
واعتبرت المصادر أن الحرب الطويلة في سوريا أدت إلى خلق "أحقاد" بين بعض الفئات من السوريين واللبنانيين، وهو ما يظهر بوضوح على وسائل التواصل الاجتماعي ويعكس واقعًا لا يمكن تجاهله.