يعاني حوالي 3000 مشترك في خدمات الإنترنت والهاتف التابعة للسورية للاتصالات في مناطق باب شرقي، الدويلعة، والطبالة في دمشق من انقطاع هذه الخدمات، ومع ذلك يستمر المشتركون في دفع الفواتير المستحقة للشركة.
وتعود المشكلة إلى تسرب مياه الصرف الصحي إلى غرف شبكات الهاتف وكابلات الإنترنت، حيث تعطلت أكثر من ثلث الخطوط المتأثرة. وبحسب تصريح المهندس خالد الرفاعي، رئيس مقسم دويلعة، فإن السبب هو تضرر 6 كابلات تحتوي على حوالي 2000 خط إنترنت لكل منها.
ورغم متابعة القضية من قبل الجهات المعنية، إلا أن المشكلة لا تزال محصورة في المراسلات بين شركة الاتصالات ومحافظة دمشق وبلدية الشاغور والشركة العامة للصرف الصحي. وأوضح الرفاعي أنه تم رفع كتاب رسمي للجهات المعنية عبر فرع دمشق للاتصالات تحت رقم 4334 و101/ 8 / 1368، موجه إلى محافظة دمشق – مديرية دوائر الخدمات، يطالب بتوجيه بلدية الشاغور للتنسيق مع لجنة البناء المتسببة بالضرر لمعالجة التسرب وإعادة الخدمات للمشتركين.
من جانبهم، أكد سكان الأبنية المتضررة أنهم غير مسؤولين عن المشكلة، وأنهم دفعوا تكاليف الإصلاحات في السابق.
ورغم الانقطاع المستمر للخدمات، ذكرت صحيفة "البعث" أن السورية للاتصالات تواصل إلغاء الاشتراكات إذا لم يقم المشتركون بتسديد الفواتير، وهو ما يزيد من استياء المواطنين.