توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجيربتس حدوث سلسلة من الزلازل والهزات الأرضية في عدة دول حول العالم، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى تقارب الكواكب.
وأوضح هوجيربتس أن اقتراب كوكب المريخ من الزهرة بزاوية قائمة، مع وجود كوكب الأرض بين الزهرة وأورانوس، قد يسهم في زيادة النشاط الزلزالي.
ولفت إلى أن الأرض قد تتأثر بهذه الظواهر الفلكية في 22 أكتوبر.
من جانبه، انتقد طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، هذه التنبؤات، واصفًا هوجيربتس بأنه ليس عالمًا بل منجم، مشيرًا إلى أنه يعتمد على التنجيم وليس العلم في تنبؤاته.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الرجل يعمل بأسلوب التنجيم على مدار العام.
وأوضح رابح أن تأثير اقتران الكواكب على الأرض قد بدأ بالفعل منذ 14 أكتوبر وينتهي في 22 أكتوبر، وذلك بسبب التغيرات الهندسية الحرجة في المجال الفلكي.
تأتي هذه التوقعات في وقت يشهد فيه العالم نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، فقد تعرضت ولاية سيواس في تركيا لزلزال بلغت قوته 4.7 درجة، فيما ضرب زلزال آخر بقوة 4.9 درجة منطقة إيواش شمال شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي عن زلزال بقوة 5.7 درجة في إقليم سان خوان بالأرجنتين، على عمق 110 كيلومترات، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
ورغم أن هذه التوقعات الزلزالية تثير جدلًا واسعًا في المجتمع العلمي، إلا أن النشاط الزلزالي يظل ظاهرة طبيعية تستدعي استعدادًا دائمًا من الدول المعرضة لمخاطر الزلازل.