أثار الفنان المصري تامر حسني موجة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إحيائه حفلًا جماهيريًا كبيرًا في مدينة الإسكندرية يوم الجمعة الماضي.
الحفل الذي شهد حضورًا واسعًا جاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات وأحداث مأساوية، خاصة في غزة ولبنان.
وانتقد العديد من المغردين والمتابعين توقيت إقامة الحفل، معتبرين أنه من غير اللائق تنظيم حدث ترفيهي بهذا الحجم في ظل المعاناة الإنسانية الجسيمة، خصوصًا بعد مجزرة دير البلح التي أودت بحياة أكثر من 75 فلسطينيًا.
ووصف البعض هذا التصرف بالتجاهل للوضع الراهن في المنطقة.
الانتقادات تزايدت على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"فيسبوك"، حيث علق أحد المتابعين قائلاً: "هذه الصورة وآلاف من الحضور في حفلة تامر حسني بالإسكندرية، وفي نفس الوقت مدينة مسلمة تُباد على بُعد كيلومترات!".
بينما كتب آخر: "في وقت كانت غزة تعيش ليلة من المجازر والشهداء، كان البعض يحتفل ويرقص في حفل تامر حسني".
الجدل حول الحفل لا يزال مستمرًا، مع تصاعد دعوات لمزيد من الوعي بالتوقيت المناسب لإقامة الفعاليات الفنية في ظل الأحداث الإنسانية الجارية.