في فضيحة مدوية هزت القطاع الصحي في مدينة إسطنبول، كشفت السلطات التركية عن تورط عصابة مكونة من أطباء وممرضين في مستشفى خاص، حيث قاموا بوضع أطفال غير مرضى في حاضنات طبية بهدف تحصيل 8 آلاف ليرة يوميًا من مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهو ما أدى إلى وفاة 12 رضيعًا حديثي الولادة، من بينهم على الأقل رضيع سوري.
تم كشف هذه الجريمة المروعة بعدما تقدمت إحدى الأمهات بشكوى تفيد بأن طفلها لم يُعرض عليها منذ 14 يومًا ولم تتمكن من إرضاعه، ما أثار الشكوك حول تصرفات المستشفى. ووفقًا للتقارير، تمكنت العصابة من جني أكثر من مليار ليرة تركية من الأرباح غير القانونية باستخدام هذه الأساليب.
في إطار التحقيقات الرسمية، أظهرت وثائق ومراسلات تورط رئيس العصابة في توجيه الأطباء والممرضين للتستر على وفاة الرضيع السوري، حيث طمأنهم بقوله: "العائلة السورية.. لا تقلقوا من العواقب القانونية"، وفق ما نقلته وسائل الإعلام التركية.
اعتقال أفراد العصابة أثار صدمة كبيرة في تركيا وأعاد تسليط الضوء على تحديات الرقابة والفساد في القطاع الصحي.
⚠️ مستجدات الحادثة || عند سماع هذه المرأة المسكينة للأخبار، تبين لها أن رضيعها الذي توفي قبل سنوات كان ضحية لعصابة حديثي الولادة، فقررت الذهاب إلى المستشفى وحاولت الدخول رغم إغلاقه، وقالت أمام الجميع:
— Badr (@ii0d20) October 19, 2024
- "طفلي كان ضحية لعصابة حديثي الولادة، بقي هنا لمدة شهرين، دخل بوزن 2 كيلوغرام… https://t.co/MZnqjlCNQ4 pic.twitter.com/LTg498IHLL