تشهد محافظة ريف دمشق أزمة في المواصلات يعود جزء كبير منها إلى مشكلات مرتبطة بتوريد المازوت وتنظيم عمل السرافيس.
وفقاً لتصريحات محمود حيدر، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق، فإن المحافظة تتلقى يومياً 15 طلباً من المازوت، ما يشير إلى تحسن في التوريدات مقارنة بالشهر الماضي.
ومع ذلك، لا تزال الخدمة غير مكتملة بشكل كامل، حيث يتطلب الأمر زيادة في عدد طلبات المازوت اليومية للوصول إلى تغطية شاملة، خاصة أن الأولوية في التوزيع تُعطى للقطاعات الحيوية مثل المشافي والأفران والنقل.
وأشار حيدر إلى أن نحو 4000 سرفيس تعمل على مختلف خطوط ريف دمشق، حيث تعتمد بعض هذه السرافيس على التزود بالوقود من محطات في دمشق، مثل سرافيس ضاحية قدسيا وجرمانا. وتُدرس حالياً إمكانية تزويد سرافيس ريف دمشق بالوقود من محطات دمشق بشكل أوسع، إلا أن هناك عوائق تقنية ولوجستية تعمل الجهات المعنية على حلها.
وأوضح حيدر أن أحد أسباب أزمة المواصلات قد يكون عدم عمل بعض السرافيس على خطوطها المقررة أو وجود أعطال في أجهزة الـ GPS، مؤكداً أن السرافيس التي لا تعمل على خطوطها لا تحصل على حصتها من المازوت.
أما فيما يتعلق بمشكلة الأجرة الزائدة، فأشار حيدر إلى أن هذا الموضوع من اختصاص لجان السير الفرعية ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
(المصدر: أثر برس)