أخبار

تـأخر رسائل الغـاز يرفـع أسعار الأسـطوانات في السـوق السـ.ـوداء إلى 600 ألف ليرة سورية

تـأخر رسائل الغـاز يرفـع أسعار الأسـطوانات في السـوق السـ.ـوداء إلى 600 ألف ليرة سورية


يشكو العديد من سكان دمشق وريفها من تأخر استلام رسائل الغاز المنزلي، التي يفترض أن تصل خلال 60 يومًا وفقًا لجمعية معتمدي الغاز.

هذا التأخير دفع البعض إلى شراء أسطوانات الغاز بأسعار مرتفعة للغاية عبر طرق غير نظامية، سواء من الشوارع أو عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.


وأفاد مواطنون أن سعر تبديل أسطوانة الغاز الفارغة في السوق السوداء يتراوح بين 300 ألف و600 ألف ليرة سورية، بحسب وزن الأسطوانة وجشع البائعين غير النظاميين.

يأتي ذلك في ظل تحديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر الأسطوانة غير المدعومة، سواء كانت عبر البطاقة الإلكترونية أو خارجها، بمبلغ 139,435 ليرة سورية، مع إضافة 3% كعمولة توزيع.


كما أشار مواطنون آخرون إلى أن عملية توزيع الغاز عبر تطبيق "وين" تسير ببطء شديد، مما يشير إلى نقص في توفر المادة، وهو ما أدى إلى انتشار السوق السوداء، حيث وصل سعر تعبئة كيلو الغاز إلى 60 ألف ليرة سورية.


فيما صرح مصدر من مديرية التموين في دمشق أن دور المديرية يقتصر على متابعة الشكاوى المتعلقة بتحصيل أسعار أعلى من السعر الرسمي من قبل معتمدي الغاز، حيث يتم تنظيم محاضر ضبط وإحالتهم إلى القضاء المختص.

أما بخصوص الأسطوانات المهربة، سواء كانت منزلية أو صناعية، فهي من اختصاص مديرية الجمارك، التي تقوم بدورها بمصادرة الأسطوانات غير القانونية التي يتم العثور عليها في الأسواق.


من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط أن ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص السيولة دفعت بعض المواطنين إلى بيع أسطوانات الغاز المدعومة بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تخالف القوانين، وإن كانت غير محددة بضوابط صارمة مثل المتاجرة بالمواد المدعومة، التي يُعاقب عليها بموجب المرسوم رقم 8 لعام 2021.


وعزا الأزعط أزمة الغاز إلى عدم الالتزام بإرسال الرسائل خلال فترة 60 يومًا، إذ ارتفعت مدة الانتظار لدى البعض إلى 80 يومًا.

وأشار إلى أن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، قيس رمضان، تعهد في اجتماع قبل عشرة أيام بالعمل على تقليص مدة الانتظار لاستلام الرسائل، إلا أنه لم يحدث أي تقدم حتى الآن.

وشدد على ضرورة أن تعمل وزارة النفط والثروة المعدنية على توفير المحروقات من بنزين ومازوت وغاز، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء.


وذكرت مصادر خاصة أن هناك نقصًا في جميع أنواع المحروقات، بما في ذلك الغاز والمازوت والبنزين، مما يزيد من تعقيد الوضع.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة