أوضح الدكتور عماد سعادة، رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء، أن التسعيرة الرسمية للكشف الطبي تتراوح بين 50 و75 ألف ليرة في حال اقتصر الكشف على الفحص العادي للمريض.
أما إذا قام الطبيب بإجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالأشعة أو فحص الإيكو، أو مراجعة ملفات طبية سابقة، فإن التكلفة قد تتجاوز 100 ألف ليرة.
وأشار الدكتور سعادة إلى أن زيارة الطبيب تظل الخيار الأفضل للمريض، حتى في الحالات البسيطة، لأن الذهاب إلى الصيدلية مباشرة قد يكلف المريض ضعف ما قد ينفقه، خاصة إذا كان الدواء غير فعّال لحالته. وأكد على أهمية استشارة الطبيب لتجنب إهدار المال والوقت.
كما ذكر سعادة أنه تم مؤخراً تنظيم يوم علمي جمع الأطباء مع عدد من الصيادلة، حيث تمت مناقشة الحدود المسموح بها لتدخل الصيدلي في علاج المريض والعلاقة بين الأطباء والصيادلة.
وأكد أن الصيدلي لا يجب أن يصف أي دواء دون وصفة طبية، خصوصاً للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يكون الطبيب المعالج الأكثر دراية بحالة المريض.
وشدد على ضرورة عدم التهاون في مراجعة الطبيب حتى لو كان الأمر بسيطاً.
وأضاف سعادة أن معظم الأطباء يلتزمون بتسعيرات معقولة، وبعضهم يعتبرها حتى أقل من قيمة العمل الذي يقومون به، وفق ما نشرته صحيفة "تشرين".