شارك الكاتب التركي حسن مرت كايا منشورًا يتناول قضية الترحيل القسري للسوريين من تركيا، مشيرًا إلى حالات مؤلمة تعرض فيها لاجئون للظلم والخوف من الترحيل.
أوضح كايا قصة فتاة سورية تبلغ من العمر 14 عامًا تتعرض بشكل مستمر للتحرش اللفظي والجسدي من بعض زملائها الذكور في المدرسة.
ورغم خوف عائلتها وانهيارها النفسي، إلا أنهم لا يجرؤون على تقديم شكوى خوفًا من أن يُرحّلوا إلى إدلب فور تقديم الشكوى.
كما ذكر حالة رجل سوري عثر على محفظة داخل مجمع سكني.
دون أن يفتحها، سلمها مباشرة لأمن المجمع بكل أمانة. وبعد أن تحقق صاحب المحفظة من أن شيئًا لم يُسرق، شكر الشخص السوري.
ولكن لأن صاحب المحفظة قد أبلغ الشرطة مسبقًا عن فقدانها، تم الاتصال بالشرطة التي استعرضت تسجيلات الكاميرات.
وعلى إثر ذلك، تم ترحيل الشخص السوري الذي أعاد المحفظة إلى إدلب.
اختتم كايا منشوره بتوجيه رسالة قائلاً: "إذا كنتم تنوون ترحيل هؤلاء الناس، فكونوا صريحين وافعلوا ذلك مباشرة.
ولكن لا تلجأوا إلى وسائل التخويف والإرهاب النفسي وانتهاك كرامة البشر، ثم تدعون أنكم "الأنصار". رجاءً، كونوا واضحين في مواقفكم".