أفاد رئيس جمعية الصاغة في اللاذقية، مروان شريقي، بأن حركة بيع وشراء الذهب تشهد ضعفاً كبيراً في الفترة الحالية، موضحاً أن هذا التراجع يعود بشكل رئيسي إلى تفعيل نظام ربط محال الذهب إلكترونياً لتحصيل الضرائب، بالإضافة إلى ارتفاع سعر غرام الذهب الذي تجاوز 1.1 مليون ليرة سورية.
وأشار شريقي إلى أن بعض الصاغة قرروا الانسحاب من الجمعية وإغلاق محالهم بسبب الأعباء الضريبية المفروضة.
وأكد أن السوق حالياً يشهد تفضيلاً لبيع الذهب أكثر من شرائه، حيث يحقق الصائغ ربحاً أكبر من بيع القطع الذهبية المشغولة، بينما بيع الليرات والأونصات لا يحقق أرباحاً تُذكر للصاغة.
كما أوضح أن أسعار المجوهرات ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث يتراوح سعر أرخص "محبس" بين 2.5 و3 ملايين ليرة، بينما تصل أسعار المحابس الأكثر تميزاً إلى 10 ملايين ليرة وما فوق.
وفيما يخص صياغة الليرات الذهبية، أشار شريقي إلى أن تكلفة صياغة الليرة تتراوح حالياً بين 220 و300 ألف ليرة، وفق تسعيرة الجمعية المركزية في دمشق.
وأوضح أن خسارة الصياغة تتحملها الليرة عند البيع، في حين أن القطع الذهبية المشغولة تخسر أكثر بسبب تكاليف صياغتها المرتفعة، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة تشرين.