أرجع خبراء انخفاض أعداد اللاجئين السوريين في تركيا إلى عدة عوامل، منها "الهجرة غير الشرعية" باتجاه أوروبا، وعمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا، بالإضافة إلى تغيير الحكومة التركية سياساتها المتعلقة بالهجرة في السنوات الأخيرة.
وأشار محمد أكتع، رئيس "منبر منظمات المجتمع المدني" في تركيا، إلى أن السلطات التركية تعيد الأشخاص المشمولين بنظام "الحماية المؤقتة" إلى سوريا إذا لم يلتزموا بالقوانين أو تورطوا في جرائم، لكن أكتع أكد أن هناك "تجاوزات كبيرة" في تقييم هذه القضايا.
من جانبه، أوضح الباحث في شؤون الهجرة هاكان أوناي أن غالبية السوريين العائدين إلى سوريا لم يعودوا بشكل طوعي، مشيرًا إلى أن أفراد الشرطة أو حرس الحدود يجبرون بعض اللاجئين على توقيع وثيقة "العودة الطوعية" تحت الضغط.
كما أكدت المحامية روميسا كيليش أوغورلو أن هناك مشكلة تتعلق بإجبار اللاجئين على توقيع وثائق "العودة الطوعية" دون موافقتهم الحقيقية.
وأوضحت أن اللاجئين يتعرضون أحياناً لخداع، حيث يُقال لهم إنها وثيقة أخرى، أو يتم احتجازهم في مراكز الترحيل لفترات طويلة في ظروف غير إنسانية، ويُطلب منهم توقيع الوثائق كشرط للخروج، وفقاً لتقرير "بي بي سي تركية".