التعليم

تـزايد أعداد الموفـدين في بعثـات تعليمية خارج سوريا دون عـودة ومـطالـبات بتقـسيط المستـحقات المالية

تـزايد أعداد الموفـدين في بعثـات تعليمية خارج سوريا دون عـودة ومـطالـبات بتقـسيط المستـحقات المالية

تزايدت أعداد الموفدين في بعثات تعليمية خارج سوريا خلال السنوات الماضية، دون أن يعودوا إلى البلاد، لأسباب متعددة وفقًا لمصادر طلابية في مراحل دراسية مختلفة.

وفي هذا السياق، طالب العديد من الموفدين بإيجاد حلول خاصة بهم، بما في ذلك المصالحة مع جامعاتهم لتسهيل دفع المبالغ المستحقة عليهم بالتقسيط، حسبما أفادت صحيفة تشرين المحلية.


وفي تصريح له، قال مدير الشؤون القانونية في جامعة دمشق، الدكتور علي الجاسم، إن إجراء المصالحة لمن لم يعد إلى الجامعة لا يتعارض مع قانون العقوبات السوري، وليس إلزاميًا.

وأوضح أن المرسوم التشريعي الصادر مؤخرًا سمح لأساتذة الجامعات الذين اعتُبروا بحكم المستقيل بسبب الغياب بعدم العودة، بوضع أنفسهم تحت تصرف وزارة التعليم العالي، مما يتيح لهم العودة إلى التدريس خلال سنتين، لكن نسبة قليلة فقط منهم عادت إلى عملها.


وبالنسبة للأشخاص الذين لم يعودوا، أوضح الجاسم أنهم يُلاحقون قضائيًا. كما أشار إلى أن تقسيط المبالغ المستحقة يتطلب تعديل القانون الناظم للبعثات، مؤكدًا أن أي مدرس أو معيد يعود ويضع نفسه تحت تصرف الوزارة يُوقف بحقه المطالبات، ويمكنه العودة إلى الجامعة وممارسة عمله بشكل طبيعي.


وكشف الجاسم أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية الذين تركوا العمل بطرق "غير شرعية" كبير، مما أدى إلى نقص كبير في الكوادر التدريسية في جامعة دمشق، واضطرت الجامعة إلى الاعتماد على أسلوب الساعات التدريسية لتلبية احتياجات التعليم.

وتظهر آخر الإحصاءات الرسمية أن عدد الأساتذة الذين صدرت بحقهم قرارات بحكم المستقيل في عام 2021 بلغ حوالي 1000 مدرس ومدرسة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة