في واقعة مروعة، هاجم خمسة مسلحين عيادة الدكتور ( نحاس) خلف جامع الرحمن في مدينة حلب، حيث قاموا بتهديد الدكتور وابنه، طالب الطب، بعبارة: "بتبيعوا البيت أو بتاجرونا غرفة النوم نعملها مستودع".
الاعتداء الذي وقع كان له أهداف عدائية، حيث تم الاعتداء على الدكتور وابنه بقصد القتل، بالإضافة إلى إطلاق النار من سلاح حربي داخل العيادة.
تعود أسباب الهجوم إلى شكوى قدمت ضد مخالفة ارتكبها صاحب المحل المجاور للعيادة، مما يجعل الدكتور غير معني بالموضوع.
من الغريب أن مرتكبي الهجوم يتخذون من اسم أحد أعضاء مجلس الشعب من عائلات حلب غطاءً لهم. والأكثر غرابة هو تجاهل الجهات الأمنية والرسمية في حلب لملاحقة الجناة الذين اقتحموا العيادة واعتدوا على الطبيب، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى مع ابنه، الذي يدرس في السنة الرابعة من كلية الطب.
تُظهر هذه الحادثة كيف أن حلب قد تحولت إلى بيئة تعج بالفوضى، حيث يحكمها المنفذون وأصحاب المناصب الذين يستبيحون المدينة ويقضون مضاجع سكانها.
الإعلامي: رضا الباشا