بعد 16 عامًا من التوقف، لا يزال مشروع "أبراج سوريا" في قلب دمشق، الواقع على العقار رقم /47/ في منطقة البرامكة، مجرد حفرة عميقة في العاصمة مدعّمة الجدران. كان من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع بتكلفة تقدر بـ15 مليار ليرة سورية، إلا أنه لم يشهد أي تقدم ملحوظ، وأصبح اليوم محاطًا بجدران داعمة فقط.
في تطور جديد، يُلاحظ أن هناك محاولات لإزالة السور الحديدي الذي يحيط بالموقع، مما يزيد من مخاطر الحفرة العميقة على الأطفال والمارة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لحل مشكلة العقار قبل عامين، وفقًا لمصادر إعلامية، والتي تطلبت وقتًا وجهدًا كبيرين من المستثمرين، إلا أن المشروع عاد مجددًا إلى حالة الجمود، دون أي خطوات ملموسة نحو التقدم.