كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، الدكتور زاهر حجو، عن أرقام مقلقة تتعلق بمجهولي النسب في سوريا.
حيث أفاد بأنه في العام الماضي، بلغ عدد هؤلاء 103 حالات، منها 69 ذكراً و34 أنثى.
وأضاف أن دمشق شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 6 حالات جديدة لمجهولي النسب، وجميعهم من الذكور، حسبما ذكرت صحيفة الوطن المحلية سابقًا.
كما ارتفعت معدلات العنوسة في المجتمع السوري إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء الفاحش تحولان حلم الزواج إلى أمر بعيد المنال بالنسبة للنساء.
في الوقت نفسه، يعيش آلاف الشباب في حالة من العزوبية نتيجة أوضاعهم المالية المتردية.
وبسبب هذه الظروف، احتلت سوريا المرتبة الخامسة عربياً في نسبة العنوسة، التي تصل إلى 70٪، وفقاً لبعض الأبحاث والدراسات غير الرسمية، في ظل غياب دراسات رسمية تعكس الوضع بدقة.