اقتصاد

الذهب يحقق رقما قياسيا في سوريا

الذهب يحقق رقما قياسيا في سوريا

سجل سعر المعدن اﻷصفر في دمشق، رقما قياسيا جديدا، هو اﻷعلى في تاريخ سوريا، بعد أن رفعت جمعية الصاغة، سعر الغرام من عيار 21 قيراط، 500 ل.س.
وبحسب تسعيرة جمعية الصاغة، سجل غرام الـ 21 قيراط، 29200 ل.س شراء، 29400 ل.س مبيع.
بينما سجل غرام الـ 18 قيراط، 25000 ل.س شراء، 25200 ل.س مبيع.
وتجاهلت الجمعية تدهور سعر صرف الليرة في السوق، والتي وصلت إلى مستويات متدنية أمام الدوﻻر الذي سجل، 755 ليرة، ما يبرر التفاوت بين سعري المنصات التي ترصد حقيقة ما يباع به غرام الذهب في السوق، وبين التسعيرة الرسمية.
يذكر أنّ جمعية الصاغة أرجعت ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي إلى 1477 دولار، في تجاهل لسعر صرف الليرة الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وبلغت حصيلة ارتفاع سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط، حسب التسعيرة الرسمية 700 ليرة، منذ يوم السبت، الفائت.
ومنذ نحو أكثر من أسبوع اختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات، وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن"، وجود صياغ يلتفون على السعر.
فيما لفتنا ضمن تقارير سابقة أنّ الصاغة ﻻ يتقيدون بالتسعيرة الرسمية، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
وأشرنا في تقرير سابق أن التباين بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الجمعية وبين ما هو متداول على المنصات المختصة بمتابعة أسعار الذهب، يؤكد أنّ فوضىً تسود سوق الذهب، إذ إنّ غالبية الصاغة تعمد إلى تقدير سعر الغرام بناء تقديرهم لسعر صرف الدولار كأحد مظاهر اﻻحتجاج على الجمعية.
وكانت جمعية الصاغة أكدت في تقارير رسمية نشرتها صحيفة "الوطن" وغيرها إلى حاﻻت اﻻلتفاف على السعر المحدد، والذي يكون عبر رفع تكلفة الصياغة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة