أفاد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن وضع الأسواق والأسعار مستقر ولم يتم رصد أي حالات احتكار حتى الآن، مشيراً إلى توفر السلع بشكل سلس وانسيابي في الأسواق.
كما أوضح أن الأيام المقبلة ستشهد وضوحاً أكبر فيما يتعلق بالأسعار، خاصة مع تزايد أعداد القادمين من لبنان سواء من السوريين أو اللبنانيين.
وأكد حبزة أن الجهات المعنية أصدرت تعليمات للتجار بزيادة حجم التوريدات من السلع والبضائع، مع تقديم تسهيلات للتأكد من توفر المواد بشكل مستمر في الأسواق، ومنع أي محاولات احتكار.
وأشار إلى أن الجولات التي قامت بها الجمعية أثبتت أن حركة التوريد جيدة وأن كميات السلع المتوفرة في الأسواق كافية، مع وجود مخزون جيد لدى التجار ومؤسسة السورية للتجارة.
وبالنسبة لارتفاع الأسعار، أوضح حبزة أن مشكلة النقل ساهمت في زيادة أسعار بعض المواد، إلا أنها ما زالت متوفرة على الرغم من تذبذب الأسعار في بعض الأحيان.
كما أضاف أن زيادة الطلب على المواد قد يؤدي إلى ارتفاع جزئي في الأسعار.
وتابع حبزة أن الجمعية تقوم بجولات مستمرة على الأسواق للتأكد من توفر السلع ومعالجة أي نقص بالتواصل مع الجهات المعنية.
وأكد أن الارتفاع الطفيف في الأسعار الذي شهدته الأسواق مؤخراً يعتبر محدوداً.
وفيما يتعلق بالمحروقات، أشار حبزة إلى أن الأزمة الحالية أدت إلى انخفاض في توريدها، خاصة أن جزءاً منها كان يصل بطرق غير رسمية عبر التهريب من لبنان، مما تسبب في صعوبة الحصول على الوقود.
كما ذكر حبزة أن جمعية حماية المستهلك تعقد لقاءات مستمرة مع التجار سواء من خلال لجنة السوق المركزية أو لجنة التسعير في الوزارة، حيث تم التأكيد على أهمية عدم استغلال الأزمة.
وتم توجيه التعليمات بوضع الأسعار بشكل واضح على السلع والتزام التجار بعدم الاحتكار وتخفيض جزء من هامش الربح للمساعدة في استقرار الأسعار.
ورغم ذلك، أشار حبزة إلى أن الجمعية لم ترصد حالات احتكار واضحة باستثناء بعض السلع مثل البطاطا والثوم، والتي ارتفعت أسعارها نتيجة التخزين.