تطرح تصريحات الفنان عباس النوري تساؤلات عدة حول أسباب هذا الموقف.
هل يعكس ذلك التغيرات الحاصلة في سوريا وزيادة المهرجانات الشيـ.ـعية وتأثيراتها السلبية على الوضع في البلاد؟ أم أنه يعبر عن إحباط من عدم تحقيق أي نتائج إيجابية من المقاومة منذ ثمانين عامًا، حيث اقتصرت النتائج على الدمار والخراب؟ أو ربما يعكس رؤية جديدة مستمدة من تجارب دول عربية أخرى استطاعت العيش بسلام تحت مظلة القانون دون الحاجة إلى المقاومة أو المـيليـ.ـشيات؟
هذه الأسئلة تدعو للتفكير في مفهوم المقاومة وتأثيراتها على المجتمعات، ومدى جدوى الاستمرار في النهج التقليدي أمام أمثلة ناجحة تتبنى السلام كخيار أساسي.