في تصريح صادم، أعلن الفنان ناصيف زيتون إفلاسه، مشيرًا إلى أنه فقد جميع الأموال التي جمعها في البنك بسبب أزمة المصارف التي شهدتها البلاد. وقال ناصيف: "كل الأموال اللي جمعتها بالبنك خسرتها، ما باليد حيلة، عم اشتغل اليوم وكأني بدأت من جديد."
هذا الإعلان يأتي في وقت يشهد فيه لبنان أزمة اقتصادية خانقة، حيث يعاني الكثير من اللبنانيين من صعوبات مالية. ناصيف، الذي يعتبر واحدًا من أبرز نجوم الغناء في العالم العربي، واجه تحديات كبيرة، لكنه أظهر روحًا قوية وإرادة لا تلين للبدء من جديد.
قد تكون تجربة ناصيف زيتون درسًا للعديد من الناس. فبعد سنوات من العمل الجاد والنجاح، يجد نفسه في وضع يتطلب منه إعادة تقييم خياراته المالية. نصيحته للجمهور كانت واضحة: "خبوا فلوسكم تحت المخدة ولا تحطوها بالبنك."
هذه العبارة تعكس الواقع الذي يعيشه الكثير من اللبنانيين الذين فقدوا الثقة في النظام المصرفي. بينما يسعى زيتون لاستعادة مسيرته الفنية، يبقى الأمل في أن يتمكن من تجاوز هذه الأزمة وإلهام الآخرين للقيام بالمثل.
بغض النظر عن الظروف، تبقى روح الإبداع والتحدي جزءًا من شخصية ناصيف زيتون، الذي يثبت أن الفن قادر على تجاوز الأزمات وأن البداية الجديدة دائمًا ممكنة.