أصدرت وزارة التربية السورية، مع بداية العام الدراسي، شروطًا جديدة لتشغيل المقاصف المدرسية، ومن ضمن هذه الشروط منع بيع وطبخ الإندومي، حيث حذرت من أن أي مقصف يخالف هذا القرار سيواجه الإغلاق وسحب الترخيص تحت طائلة مسؤولية مدير المدرسة.
في ظل النقاشات الواسعة حول هذا الموضوع، كتب الصناعي أيمن برنجكجي، مدير عام شركة إندومي للصناعات الغذائية، على حسابه في فيسبوك ردًا على قرار المنع، مؤكدًا أن هذا القرار يعدّ "ضريبة الشهرة"، حيث تصبح العلامة التجارية مرادفًا للصنف، كما هو الحال مع "أندومي" و"الشعيرية سريعة التحضير" أو "كلينكس" و"مناديل مسح الوجه".
وأشار برنجكجي إلى أن منع بيع الإندومي يعكس عدم قدرة من أعد القرار على التمييز بين الاسم التجاري والصنف. وأكد أنه من الممكن لشركة إندومي اتخاذ إجراء قانوني ضد الوزارة بتهمة القدح والذم والتشهير.
وأضاف أن قرار المنع لا يعني أن الإندومي ضار، بل يكشف عن نقص في الفهم والمعرفة لدى معدّي القرار. وأوضح أن هذا الخطأ يتكرر مع بداية كل عام دراسي، مشيرًا إلى أن الشركة ملّت من هذه الممارسات التي لا تسفر عن أي نتيجة.
كما أكد برنجكجي تفهم الشركة لقلق الوزارة بشأن تقديم الإندومي مع الشوربة الساخنة واحتمالية حدوث حروق، إلا أنه أوضح أن الطلاب يتناولونها من منازلهم إما مطبوخة أو كوجبة خفيفة مثل الشيبس، مشددًا على أن الوزارة لا يحق لها التدخل في هذا الأمر، ومن الأجدر بها منع بيع الشاي الساخن لتفادي الحروق.
مصدر الصورة: صفحة شركة أندومي | فيسبوك