أخبار

التـقارب بين أنقرة ودمشق: خطـوة نحو السـلام أم تحـديات جديدة؟

التـقارب بين أنقرة ودمشق: خطـوة نحو السـلام أم تحـديات جديدة؟


قال آخر سفير تركي في سوريا، عمر أونهون، إن التقارب بين أنقرة ودمشق قد يؤثر بشكل كبير، لكن لا يكفي وحده لضمان السلام والاستقرار. 


وفي مقال له بمجلة "المجلة"، أضاف أونهون أن خطر تجدد الصراع أو حتى الحرب الأهلية سيظل قائماً ما لم تتوصل الأطراف إلى حل سياسي شامل.


وأشار إلى أن هذا التقارب يتطلب إرادة سياسية وجهوداً جدية للتعامل مع قضايا جوهرية، مثل فصائل المعارضة السورية، ومكافحة الإرهاب، وقضية اللاجئين.


ورأى أونهون أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد قد يجتمعان في المستقبل القريب، لكن التوقيت يعتمد بشكل كبير على تقدم المفاوضات، التي وصفها بالعملية الصعبة، والتي لا ينبغي توقع نتائج سريعة منها.


وأوضح أن المشاكل تتطلب حلولاً متعددة الأطراف ومعقدة، وأن حل مشكلة معينة قد يؤدي إلى ظهور مشاكل جديدة. كما أن القضية لا تقتصر على تركيا وسوريا فقط، بل أصبحت مشكلة متعددة الأطراف تشمل روسيا وإيران والولايات المتحدة، بالإضافة إلى فاعلين غير حكوميين متنوعين.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة