صرح مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، راميش راجاسينجهام، بأن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال حرجًا، محذرًا من تفاقم الأزمة.
وأوضح أنه على الرغم من مرور 13 عامًا على اندلاع النزاع، فإن أكثر من 16 مليون سوري لا يزالون بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الأطفال يشكلون نحو نصف هذا العدد.
وفي إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن في جلسة مخصصة للوضع في سوريا، لفت راجاسينجهام إلى أن ثلث الأطفال السوريين هم في سن الدراسة، حيث يواجه نحو 2.5 مليون طفل صعوبة في العودة إلى المدارس، بالإضافة إلى 1.6 مليون آخرين معرضين لخطر الانقطاع عن التعليم.