ناقـلة نفط تصل إلى ميناء بانياس ولكن أزمـة الوقـود مستمرة: الكمية تكـفي لأسبوع فقط

أفاد موقع "أثر برس"، استنادًا إلى مصادر خاصة في ميناء بانياس، بوصول ناقلة نفط مساء يوم السبت الماضي، محملة بنحو مليون برميل من النفط.

وقد بدأت عملية تفريغ الحمولة ونقلها إلى مصفاة بانياس.

وأشار المراقبون إلى أن هذه الكمية من النفط لن تسهم في حل أزمة المشتقات النفطية بشكل كبير، إذ تكفي لتلبية الاحتياجات لمدة أسبوع تقريبًا، بينما الحاجة اليومية تقدر بنحو 150 ألف برميل.

في سياق متصل، تناولت صحيفة "الوطن"، تأثير أزمة الوقود على مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية، خاصةً قطاع الكهرباء.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر في وزارة الكهرباء، أن الأزمة أثرت سلبًا على أداء مجموعات التوليد، مما أدى إلى انخفاض القدرة المولدة.

نتيجة لذلك، اضطرت الوزارة إلى فصل إحدى العنفات في محطة حلب الحرارية التي كانت توفر 200 ميغاوات.

كما أدى نقص الوقود إلى استنزاف المخزون الاحتياطي، لاسيما أن تأمين جزء كبير من الوقود يعتمد على استيراد النفط الخام.

وتأخير هذه التوريدات يؤدي إلى مشاكل في تشغيل المحطات الكهربائية.

وأكد المصدر أن محطات توليد الكهرباء التي تعتمد على الوقود تحتاج إلى 7 آلاف طن يومياً، بينما يصل منها حاليًا ما بين 4.5 إلى 5 آلاف طن، مما يعني أن الفاقد يصل إلى نحو 35% بالنسبة للعنفات التي تعمل بالفيول وعددها سبع.