أوضح ماهر الأزعط، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق، أن الأسواق تعاني من ركود واضح في العديد من السلع والمواد الغذائية، حيث تعتبر الملابس الأكثر تأثرًا بهذا الركود بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها مقارنة بالدخل المحدود للمواطنين.
كما أشار الأزعط إلى أن هذا الوضع لا يقتصر فقط على قطاع الملابس، بل يشمل أيضًا العديد من المواد الاستهلاكية الأخرى، ما يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسواق المحلية.
من جهته، أكد عضو في غرفة تجارة دمشق لصحيفة "الوطن" أن السوق يعاني من تراجع حاد في السيولة النقدية بين المواطنين، الأمر الذي أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الإنفاق، حيث باتت الكثير من العائلات تعتمد على الحد الأدنى من مشترياتها اليومية.