قال الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف إن الحكومة الجديدة تحتاج إلى التغيير الكامل عن سابقتها، ويجب عليها إلغاء الإجراءات غير المنطقية التي أدت إلى انهيار الاقتصاد السوري. وأكد يوسف على أهمية معالجة المشكلات الممكن علاجها بعد الدمار الكبير الذي خلفته السياسات السابقة، مشيراً إلى ضرورة تحسين الوضع المعيشي نظراً للوضع المتدهور من الجوع والفقر.
وأشار يوسف إلى أن السياسات النقدية الفاشلة ساهمت في تدهور القدرة الشرائية لليرة السورية بسبب قرارات مصرف سوريا المركزي. وأوضح أن الدولار حافظ على سعر ثابت تقريباً منذ عام، في حين أن الأسعار ترتفع باستمرار. كما لفت إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء يقدر بنحو 15 ألف ليرة، بينما الأسعار تُظهر وكأن الدولار يصل إلى 35 ألف ليرة.
ورغم ذلك، عبّر يوسف عن تفاؤله بتعيين رئيس الوزراء الجديد، مشيراً إلى أن لديه رؤية اقتصادية يمكن أن تسهم في تحسين الوضع.