تشهد تكاليف الاحتفال بذكرى المولد النبوي في سوريا ارتفاعًا كبيرًا هذا العام، مع قرب حلول المناسبة يوم الأحد 15 سبتمبر. ويبرز ارتفاع أجور فرق الإنشاد كأحد أبرز مظاهر هذا الارتفاع، حيث تتراوح أجور الفرق بين 2.5 إلى 8 ملايين ليرة سورية، وذلك لقاء ساعتين من الإنشاد فقط.
أوضح مشرف فرقة "نسمات المدينة" للمدائح النبوية أن العديد من المساجد تعتمد على منشدين ثابتين مع فرقهم الخاصة، بينما تنشط فرق الإنشاد الديني بشكل خاص خلال مناسبة المولد النبوي، حيث يتم تنظيم حفلات دينية في المنازل. وأشار إلى أن تكلفة الفرقة تتراوح بين 2.5 و3 ملايين ليرة، وتشمل هذه التكلفة أجور النقل والإذاعة. كما أضاف أن بعض الفرق تأخذ في الاعتبار الحالة المادية لذوي الدخل المحدود، وفقاً لموقع "أثر برس" المحلي.
أما فيما يتعلق بأسعار الحلويات المرتبطة بالاحتفالات، فقد تراوح سعر كيلو "الملبّس" بين 60 و110 آلاف ليرة سورية، بناءً على نوعية وجودة السكر المستخدم، بينما بلغ سعر كيلو السكاكر بين 65 و100 ألف ليرة. ووصل سعر كيلو الشوكولا المتوسطة الجودة إلى ما بين 150 و300 ألف ليرة، في حين أن كيلو الفواكه المجففة يتراوح بين 80 و120 ألف ليرة.
من جهة أخرى، بلغ سعر حزمة ورق القصدير (المستخدم لتغليف الحلويات) التي تحوي 50 قطعة حوالي 20 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر حزمة الأغلفة الكرتونية التي تحوي 25 قطعة إلى 20 ألف ليرة. أما الزينة، فقد تفاوتت أسعارها بين 10 و50 ألف ليرة للقصاصات الجدارية، وبين 10 و15 ألف ليرة للمتر الواحد من الزينة الورقية.
وأشار أصحاب المحلات إلى أن الإقبال على شراء الملبّس والحلويات المرافقة للاحتفالات قد شهد تحسنًا خلال اليومين الماضيين، إذ تراوح سعر صرّة الملبّس بين 8 و15 ألف ليرة، حسب نوعية الملبّس والسكاكر والحجم.
يذكر أن محافظة حلب شهدت العام الماضي أكبر احتفال بذكرى المولد النبوي، خاصة في حي الأعظمية، وسط مشاركة شعبية واسعة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News