أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً يقضي بتعيين الدكتور محمد غازي الجلالي لتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لرئيس الوزراء السابق حسين عرنوس.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام النظام، فإن الجلالي، المولود في دمشق عام 1969، شغل عدة مناصب بارزة.
عمل كوزير للاتصالات والتقانة من أغسطس 2014 حتى يوليو 2016، وكان قبل ذلك معاوناً لوزير الاتصالات والتقانة منذ مايو 2008 حتى أغسطس 2014.
كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد في الفترة ذاتها، وكان عضواً في مجلس إدارة شركة "سيريتل" للاتصالات الخليوية، وعضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 إلى 2013.
إضافةً إلى ذلك، يشغل الجلالي حالياً منصب أستاذ مشارك ورئيس الجامعة السورية الخاصة منذ سبتمبر 2023، وهو أيضاً رئيس مجلس أمناء "صناع الجودة العرب" منذ أبريل 2019.
يتمتع الجلالي بخبرة كبيرة في مجال العقارات، حيث يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية مع تخصص في إدارة التشييد من جامعة عين شمس في مصر، التي حصل عليها في عام 2000.
وسائل إعلام النظام تستعين به بشكل متكرر للحديث عن الواقع العقاري في سوريا، مما يعزز التكهنات بأن اختياره لرئاسة الحكومة يهدف بشكل أساسي إلى جذب الاستثمارات لمشاريع إعادة الإعمار.
إضافة إلى ذلك، يشير مراقبون إلى أن تعيينه يتماشى مع التوجهات الإيرانية في سوريا، حيث تسعى الشركات الإيرانية للهيمنة على مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية.