اقتصاد

تجميد الحسابات المصرفية في سوريا: بين ثقافة الاستخدام المحدود ودعوات المرونة

تجميد الحسابات المصرفية في سوريا: بين ثقافة الاستخدام المحدود ودعوات المرونة

أفاد مدير في "المصرف العقاري السوري" بأن حوالي 5% إلى 10% من الحسابات في معظم المصارف السورية مجمدة نتيجة لاستخدامها لأغراض محددة ثم إهمالها بعد ذلك. ومن أبرز الأمثلة على هذه الاستخدامات فتح حساب جارٍ لأغراض مثل توثيق بيع عقارات، أو تسديد أقساط بعد التخرج، أو بيع مركبات، وغيرها من الأغراض المؤقتة.


وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة تعود إلى "ثقافة التعامل المصرفي" التي شهدت تحسناً مع تزايد التحفيز على فتح الحسابات وتوجه الخدمات نحو الدفع الإلكتروني. وأوضح أن الحساب يعتبر جامداً إذا مر عام كامل دون أن يتم استخدامه، وهو ما يتطلب من المصارف متابعة حالة العميل، خاصة في حالات الوفاة أو السفر، حفاظاً على حقوقه المالية.


كما أضاف أن تجميد الحساب يسمح لصاحبه بإجراء عمليات الإيداع فقط، دون أن يكون له الحق في السحب أو استخدامه لأغراض أخرى، وذلك وفقاً لتصريحات نقلتها صحيفة "الوطن".


وفي سياق متصل، دعا "مصرف سوريا المركزي" المصارف إلى التحلي بالمرونة في التعامل مع الحسابات المصرفية، وعدم التعجل في تصنيف الحسابات الجارية على أنها جامدة، إلا في الحالات التي تتطلب ذلك بشكل خاص.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة