كذب الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق شفيق عربش، حديث مسؤولي حول تعافي الوضع الاقتصادي.
وأكد عربش أن صادرات حكومة النظام لم تحقق أي تقدّماً خلال فترة التعافي الاقتصادي، بل إنها انخفضت لتصبح قريبة من الصفر، مقارنة بحجم المستوردات.
وقال الأستاذ الجامعي بحسب ما أورد موقع “هاشتاغ سوريا” ورصدت الوسيلة: “لا نصدّر سوى دعايات ووعود وتسويف فقط لا غير، دون أي تنفيذ على أرض الواقع”.
وأعرب عربش عن استغرابه من “أرقام الصادرات المعلنة والتي تقدر بـسبع مليارات دولار”، مرجحاً أن تكون هذه الأرقام “وهمية”.
وتابع: “لو افترضنا أننا نصدر 70% من الإنتاج المحلي، فهذا يعني أن إنتاجنا يقدر بـ10مليارات دولار، أي ما يعادل خمسة آلاف مليار بالليرة السورية”.
وأضاف عربش: “فإذا كانت الضريبة تقدر بنحو 14% من قيمة الصادرات فيجب أن يعود إلى خزينة الدولة حوالي 700 مليار ليرة”.
وتساءل إذا كانت أرقام الصادرات المعلنة صحيحة فأين تذهب هذه الضرائب إذا؟ معتبراً أن هذا ينبئ بوجود تهرب ضريبي وفساد كبير في هيئة الضرائب والرسوم”.
ولفت عربش إلى وجود الكثير من الصناعيين السوريين هاجروا من سورية، وأعادوا إنشاء صناعاتهم في المناطق التي هاجروا إليها وبدءوا بالإنتاج ليصدروا من هذه الدول.
وأشار إلى أن الأجهزة الرسمية في تركيا اعترفت أن توافد الصناعيين السوريين إليهم حسّن مستوى صناعة ألبسة الأطفال بشكل كبير، لتصبح صناعة تنافسية على مستوى الاتحاد الأوروبي، وكذلك الأمر في مصر.
وتساءل عربش عن العقود التي نفذت من الدورات السابقة لمعرض دمشق الدولي، متمنياً من حكومة النظام الإفصاح عن ذلك وألا تكون مجرد حبر على ورق.
وسجل سعر الليرة السورية انهـ.ياراً ملحوظاً حيث بلغ سعرها أمام الدولار 698 للشراء و701 للمبيع, خلال الأيام الماضية، ويعد ذلك الانخفاض لأول مرة في سوريا.
انخفاض قيمة الليرة السورية زاد من مأساة العائلات السورية, إذ أصبح 80% من السوريين تحت خط الفقر, بينما 13 مليوناً منهم أصبحوا بحاجة لمساعدات إنسانية تمكنهم من البقاء على قيد الحياة، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.