رأى علي باباجان، وزير الخارجية التركي الأسبق ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض، في مقابلة تلفزيونية أن استعادة العلاقات الطبيعية بين تركيا وسوريا يتطلب إعداد الأرضية المناسبة لذلك.
وأشار إلى أن سوريا حالياً دولة مقسمة ويؤثر فيها عدد من القوى.
فالولايات المتحدة تملك نفوذاً في شمال شرق سوريا، بينما روسيا دعمت الرئيس بشار الأسد وساهمت في بقائه في السلطة حتى الآن، إضافة إلى تأثير إيران، وربما يلعب العراق أيضاً دوراً في هذا السياق.
وأضاف باباجان أن تركيا بحاجة إلى التواصل مع جميع هذه الأطراف لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف العلاقات مع دمشق، وهو أمر سيستغرق بعض الوقت.
من جانبها، أفادت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة ملتزمة بمواصلة جهودها لاستعادة علاقاتها مع دمشق.
وأوضحت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال كلمة وزير الخارجية التركي حقان فيدان في الجامعة العربية لن تؤثر على مسار تطبيع العلاقات بين البلدين.