حذر منهل الزعبي، مدير إدارة بحوث الموارد الطبيعية في وزارة الزراعة بحكومة دمشق، من تراجع كبير في إنتاج الزراعة البعلية في سوريا نتيجة للتغير المناخي.
وأوضح الزعبي أن إنتاج القمح انخفض إلى أقل من طنين للهكتار الواحد، بعد أن كان يتراوح سابقاً بين خمسة وسبعة أطنان.
كما أشار إلى أن زراعة الزيتون تأثرت أيضاً بارتفاع درجات الحرارة.
وأكد الزعبي وجود تدهور ملحوظ في الغطاء النباتي وتراجع في الحمولات الرعوية، حيث تشكل البادية اليوم حوالي 55% من مساحة سوريا، وفقاً لصحيفة "الوطن".
وأضاف أن سوريا أصبحت مصدراً للعواصف الغبارية، بعد أن كانت تلك العواصف تأتي من الدول المجاورة.
كما نبه الزعبي إلى خطورة تدهور الكربون المحجوز في التربة، الذي يُعتبر مؤشراً صحياً للأراضي الزراعية، حيث انخفض إلى مستويات دنيا نتيجة للتغير المناخي والممارسات الزراعية الخاطئة وعدم اعتماد الزراعة الذكية مناخياً.