صرح وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بأن الحكومة السورية ترحب بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مؤكداً أن دمشق لم تقم باعتقال أي لاجئ عاد إلى البلاد، وأنها أسقطت جميع الأحكام السياسية والأمنية بحقهم.
وفي حديث مفتوح أجراه مع مجموعة من الإعلاميين والمفكرين المصريين في السفارة السورية بالقاهرة، شدد المقداد على أن سوريا مستعدة لاستقبال جميع مواطنيها، قائلاً: "لم يُعتقل أي لاجئ سوري عاد إلى وطنه"، وأضاف أن "جميع الأحكام السياسية والأمنية المتعلقة بالسوريين العائدين قد تم إسقاطها، باستثناء القضايا المتعلقة بالحقوق الشخصية".
كما أشار إلى عدم وجود أي قوة يمكنها منع السوريين من العودة إلى وطنهم، مسلطاً الضوء على المراسيم التي أصدرها الرئيس بشار الأسد، والتي تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين من خلال إسقاط الأحكام القانونية ضدهم.
ودعا المقداد المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، إلى تقديم الدعم لسوريا في ملف عودة اللاجئين بدلاً من فرض العقوبات، مشيراً إلى التعاون القائم بين الحكومة السورية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتنفيذ جميع الإجراءات التي تسهل عودة السوريين إلى بلدهم.