صرّح مصدر مسؤول في إدارة معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا، اليوم الأربعاء، أن قرار اشتراط وجود جواز سفر سوري ساري لمدة لا تقل عن شهرين للسماح للسوريين المغتربين بالدخول إلى إدلب جاء بناءً على تعليمات من السلطات التركية. هذا الشرط يطبق حتى على السوريين الذين يحملون إقامات في دول أخرى أو جوازات سفر أجنبية.
ونفى المصدر أي دور للجانب السوري في اتخاذ هذا القرار، موضحاً أن دور إدارة المعبر يقتصر على تنظيم وتسهيل عملية عبور المسافرين بعد استكمال الإجراءات التركية.
من جانبه، أشار عبد الحكيم المصري، وزير الاقتصاد في "الحكومة السورية المؤقتة"، إلى أن دخول أي شخص من تركيا إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال سوريا يتطلب موافقة السلطات التركية، حيث أن إدارة المعابر تخضع لصلاحيات دائرة الهجرة التركية.
وأكد المصري أن القرار يتعلق بسياسات الحكومة التركية، مرجحاً أن يكون له علاقة بالتقارب الحاصل مع حكومة دمشق. وأوضح أيضاً أن تركيا لا تستطيع منح إذن عبور الترانزيت لأي سوري يحمل جنسية غير السورية أو التركية، مشيراً إلى أن ذلك قد يحمّلها مسؤولية في حال وقوع أي حادث أو اعتداء.