ذكرت صحيفة الوطن أن العديد من الأشخاص قد أصبحوا يستغلون الدَّين بالفائدة كمصدر رئيسي للدخل، دون أن يقوموا بأي نشاط أو عمل فعلي. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الدائنين يضعون شروطًا تلزم المدينين بسداد المبالغ المطلوبة بالعملة الأجنبية، لضمان عدم تأثر قيمة أموالهم بتقلبات العملة المحلية.
كما نقلت الصحيفة عن محامٍ قوله إن عددًا كبيرًا من قضايا الاحتيال التي يتعامل معها تتعلق بجمع الأموال تحت مسمى الدَّين بالفائدة. وأضاف أن العديد من المتورطين في هذه القضايا هم من الشخصيات البارزة في المجتمع السوري، مما يزيد من خطورة هذه الجرائم.