أوضح الدكتور محمد العصيري، رئيس الجمعية الفلكية السورية، أن النيزك الذي تم رصده يوم أمس لم يكن مرصودًا سابقًا ولم يسقط في الأراضي السورية، بل من المحتمل أن يكون قد سقط في الأراضي اللبنانية.
وأشار العصيري، خلال حديثه لموقع "هاشتاغ"، إلى أنه في الوقت نفسه كان هناك إطلاق لصاروخ "فالكون 9" يحمل أقمارًا تجسسية، تم تنفيذه بواسطة شركة "سبيس إكس" الأمريكية.
وبالتالي، من المرجح أن يكون النيزك الذي شوهد ناتجًا عن بقايا هذا الصاروخ بعد وصوله إلى الفضاء.
وأكد العصيري أن هذا النيزك ليس له أي علاقة بالكوارث الطبيعية المتوقعة، موضحًا أن الزلازل والكوارث الأخرى تنشأ من أسباب أرضية بحتة، ولا ترتبط بأي أجسام فضائية مثل الأقمار، أو الكواكب، أو النيازك، أو الشهب، أو غيرها.