نشرت صحيفة تركية تقريراً مفصلاً تناولت فيه النقاشات المتزايدة داخل الأوساط السياسية والمجتمع التركي حول سياسات وخطط إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
ووصفت الصحيفة ما يُروج له في هذا السياق بـ"حُجتين واهيتين" يجري ربطهما بعملية "العودة الآمنة" للسوريين.
الأولى تتعلق بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، فيما تتمثل الثانية بتقديم تسهيلات اقتصادية تشجع اللاجئين على العودة إلى بلادهم، بحجة أن الدوافع الاقتصادية كانت السبب الرئيسي وراء هجرتهم إلى تركيا.
في تقرير بعنوان "العودة إلى سوريا: الأحلام والواقع"، قالت صحيفة "Timeturk" إن المطالبات بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم باتت تتزايد في تركيا.
وأضاف التقرير أنه رغم التعقيدات القانونية، فإن هذه المطالبات تبدو مفهومة من وجهة نظر اجتماعية، حيث يعاني الكثير من المواطنين الأتراك من ضغوط اقتصادية، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للأفكار التي يروج لها بعض السياسيين، الذين يدّعون أن عودة السوريين إلى بلادهم قد تتم بشكل سريع وميسر.