صرّح عمر جيليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، أن عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق لا تزال في مرحلتها الأولى، موضحاً أن هذه العملية تتكون من ثلاث مراحل رئيسية: استخبارية، وزارية، ورئاسية.
وبيّن جيليك أن الجهود الحالية تتركز على المستوى الاستخباراتي، وأن الأمور لم تصل بعد إلى المرحلة الوزارية، مما يعني أنه لا توجد حالياً أي قرارات تستدعي تدخل الرؤساء.
وأضاف أن أجهزة الاستخبارات تقوم بتطوير الملفات المتعلقة بالمسار، ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع وزاري يضم وزارتي الخارجية والدفاع لمناقشة هذه الملفات قبل أن تُعرض على الرئيسين في البلدين لإجراء تقييم شامل.
وأشار جيليك إلى أن اللقاء الرئاسي سيعقد بعد دراسة الشروط والمطالب المتبادلة بين الطرفين، بهدف التفاوض والوصول إلى تفاهمات مشتركة.