أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال التابعة للنظام، إياد الخطيب، أن المشغل الثالث لشبكات الهاتف المحمول "وفا تيليكوم" سيبدأ تشغيله خلال شهر أيلول المقبل. وأوضح أن هذا المشغل الجديد سيساهم في تحسين جودة خدمات الشبكة الخلوية في البلاد وسيساهم في تعزيز المنافسة بين الشركات المشغلة الثلاث.
وفي حديث له عبر قناة "السورية" المملوكة للنظام، تناول الخطيب مسألة ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت المنزلي، حيث برر أن الشركة السورية للاتصالات اضطرت إلى تعديل أسعار خدماتها بسبب الضغوط المالية الكبيرة التي تواجهها والتي تتعلق بتأمين السيولة المالية اللازمة.
وأشار الخطيب، وفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن" المؤيدة للنظام، إلى أن الشركة السورية للاتصالات تعمل ضمن إطار قوانين التجارة والشركات المعمول بها منذ عام 2011، موضحاً أن التوازن بين الإيرادات والنفقات التشغيلية هو العامل الذي يحدد نجاح الشركة أو فشلها.
كما كشف الوزير عن تجميد 250 مليون دولار من أموال الشركة السورية للاتصالات في الخارج نتيجة العقوبات الاقتصادية الغربية، مما أثر سلباً على أدائها. وأكد أن الشركة لا تسعى لتحقيق أرباح بقدر ما تسعى لضمان استمراريتها، مشيراً إلى أن تكلفة استئجار دارات الإنترنت الدولية من قبرص والإسكندرية تُدفع بالدولار.