في ظل المخاوف المتزايدة من الترحيل المفاجئ إلى مناطقهم المضطربة، يعيش اللاجئون السوريون في لبنان تحت وطأة الغارات الإسرائيلية، محاصرين في خيمهم القماشية بين جنوب لبنان وبلداته.
هذا الوضع يضيف معاناة جديدة إلى قائمة الهموم التي يواجهها هؤلاء اللاجئون، الذين يعانون أصلاً من التشريد والقهر.
منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 29 سورياً، بينهم ثمانية أطفال وامرأة، إضافةً إلى أكثر من 20 جريحاً، جراء استهدافها للمنازل والدراجات النارية في مناطق الجنوب والبقاع والشوف، حسبما أفاد المرصد السوري.
تفاقمت الأزمات التي يواجهها اللاجئون السوريون، الذين كانوا يعانون من حالة عدم استقرار شديد بسبب الظروف المعيشية الصعبة، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويزيد من حدة القلق والخوف من المستقبل.