دعا فريدريش ميرتس، رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" المعارض في ألمانيا، الحكومة الألمانية إلى التوقف عن قبول طلبات اللجوء من سوريا وأفغانستان. وأكد ميرتس على ضرورة البدء في ترحيل اللاجئين المدانين بارتكاب جرائم، مشيرًا إلى حادثة طعن شهدتها مدينة زولينغن وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص، والتي ارتكبها شاب سوري، وفقًا لموقع "مهاجر نيوز".
في بيانه، ذكر ميرتس أن "المشكلة ليست في الأدوات المستخدمة، بل في الأشخاص الذين يستخدمونها"، وأشار إلى أن العديد من مرتكبي هذه الجرائم هم من اللاجئين، مع ادعاءاته بأن الدوافع الإسلامية تقف وراء معظم هذه الجرائم.
ودعا ميرتس الحكومة إلى التعاون السريع والمباشر لاتخاذ إجراءات لمنع وقوع هجمات أخرى، مؤكدًا على ضرورة تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، والتوقف عن قبول اللاجئين من هذين البلدين. كما شدد على أهمية إلغاء حق الإقامة للاجئين الذين يسافرون إلى أوطانهم.
أثارت حادثة الطعن التي وقعت في زولينغن في 23 أغسطس جدلاً كبيرًا في الأوساط السياسية الألمانية، حيث أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. وتسبب الحادث في زيادة الدعوات لتبني سياسة لجوء أكثر صرامة وتشديد قوانين حيازة الأسلحة في ألمانيا.