أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها سوريا ليست إلا انعكاساً لنقص مناعة غير ظاهر ظهر بفعل الحرب.
وأكد على ضرورة إعادة النظر بعمق في السياسات الاقتصادية التي اتبعتها البلاد على مدار عقود، مع التأكيد على أهمية اختيار الحلول الأكثر ملاءمة والأقل ضرراً.
وأضاف الأسد أن "سوريا تمر بظروف صعبة، إلا أن الخيارات الصعبة لا تعني استحالة التغيير، بل تستدعي بناء الرؤى والسياسات على أساس الحقائق."
كما شدد على أهمية دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، معتبراً إياها جزءاً أساسياً من الاقتصاد السوري.
وأوضح أن "المشاريع الصغيرة ليست مجرد حلول مؤقتة، بل هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي والعصب الأساسي للاقتصاد."
وأكد في الختام أن تغيير الأوضاع ليس مستحيلاً، ولكن يتطلب تغييراً في الأساليب وتفعيل دور المؤسسات.