وضعت الفنانة شيرين عبد الوهاب الإعلامي عمرو أديب في موقف محرج خلال حديثها عن تفاصيل أزمتها مع شركة الإنتاج "روتانا"، وذلك في حلقة الجمعة من برنامجه "الحكاية". حيث نظم عمرو أديب مداخلة هاتفية لشيرين لتمنحها فرصة الرد على الممثل القانوني للشركة بشأن الخلاف حول تعاقد يمنعها من إصدار أغان جديدة خارج الشركة.
أثناء الحوار، بدت شيرين وكأنها نسيت اسم محامي شركة "روتانا"، فبدأت بوصفه شكلياً، ثم وجهت حديثها إلى عمرو أديب قائلة: "مع كل احترامي للأستاذ اللي معندوش شعر". عندها أدركت أن الإعلامي كان أصلع، فتابعت بضحكة ساخرة: "أنا آسفة يا أستاذ عمرو، أنا معرفش اسمه إيه". عمرو أديب تجاوب مع الموقف بطريقة احترافية قائلاً: "اسمه الأستاذ رضا، اتفضلي يا أفندم"، ثم انتقل إلى مناقشة الأزمة.
بعد هذه الواقعة، التي انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، نشر رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، صورة قديمة لعمرو أديب وهو طفل، وعلق عليها بـ"عندما كان عنده شعر"، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة. ونتيجة لذلك، أصبح "التريند" يشمل ألبوماً كاملاً لعمرو أديب قبل مرحلة الصلع.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر المقطع بسرعة، مما أثار موجة من السخرية والتعليقات الطريفة، بما في ذلك تعليقات تشير إلى "البقاء للأصلع". وكان عمرو أديب قد علق سابقاً على حالة الصلع خلال مداخلة هاتفية في برنامجه "الحكاية"، بحضور الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، قائلاً "البقاء للأصلع".
أما بالنسبة لأزمة شيرين مع شركة "روتانا"، فتعود خلفيتها إلى توقيع شيرين عقداً مع الشركة لإنتاج ألبومات غنائية. نشأت خلافات حول تنفيذ العقد، حيث اتهمت الشركة شيرين بعدم تسليم الأغاني في الموعد المحدد، وأكدت الشركة أنها تملك حق استغلال صوت شيرين بشكل حصري، مما أثار استياء شيرين ودفعها للجوء إلى القضاء لفسخ التعاقد.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News