تحول جذري في نظام الرسوم القنصلية في سوريا

بدأ النظام السوري، في تطبيق مشروع الطابع الإلكتروني الذي سيحل مكان الطوابع الورقية، لاستيفاء الرسوم القنصلية للبعثات والقنصليات في الخارج.

وذكرت مواقع سورية أن اجتماعات الفرق الفنية في وزارة الخارجية والمغتربين والمالية، والتي عقدت أول أمس الاثنين، خلصت إلى الموافقة وبشكل نهائي على المشروع الخاص بالدمغة الإلكترونية.

ووفقا للمصادر فإن تطبيق النظام الجديد سيبدأ في السفارة السورية في لبنان، في خطوة أولى، والتي تسبق تعميم هذا المشروع في باقي السفارات السورية في الخارج، ومن ثم تطبيقه داخل سوريا.

ويهدف هذا المشروع إلى السرعة والتوفير في النفقات وتحصيل التكلفة الخاصة به،  والحفاظ على أمن الوثائق الصادرة عن الدوائر الحكومة منعاً للتزوير، بحسب ما ذكرته وزارة خارجية النظام السوري.

وذلك خلال عام من التطبيق والتحصيل العملي للمبالغ، مشيرة إلى أن التكلفة الأولية للمشروع تقارب الـ380 ألف دولار.

وأشارت مواقع، أن الطوابع الإلكترونية هي عبارة عن بطاقة مشحونة مرتبطة بثلاث مراكز هي مركز الإصدار في وزارة المالية السورية، ومركز التوزيع في وزارة الخارجية، ومركز الطباعة في سفارات سورية بالخارج.